إلى أين تأخذنا هذه الحياة التي نعيشها

إلى أين تأخذنا هذه الحياة التي نعيشها

من أين أتت هذه الصفات والأخلاق التي يتحلى بها إنسان هذا الزمن

لماذا انتشرت فينا الصفات الذميمة

وتوغلت داخل أرواحنا وقلوبنا كما يتوغل المرض وينتشر في أجسامنا

ومتى يجب أن نواجهها ونعالجها وتتطهر أرواحنا وذواتنا منها

وكيف السبيل إلى ذلك والقضاء عليها

كيف يعقل أن تصل الغيرة والحسد بالإنسان إلى أن يظلم ويتحكم

كيف يعقل أن يغدر ويخون الرجل امرأته وزوجته بدعوى قوامة الرجل بدعوى المعتقد

السائد في المجتمع الذكوري بأنه يحق للرجل مالا يحق للمرأة حتى ولو كانت صفة

ذميمة كالغدر والخيانة وعدم المسؤولية

وكيف يعقل أن يعق الولد والديه ؟ ويظلم الأخ أخته

وتنتشر النميمة والغيرة والحسد بين الأخوات .

وتتقطع روابط الود والرحمة ....

أين ذهبت أخلاقنا وقيمنا التي تربينا عليها

التي كانت جزءاً من هويتنا وعاداتنا وتقاليدنا .

أين الشهامة والصدق والرحمة والمحبة

أين التواصل والترابط والتعاون بين الناس

أين صلة الأرحام والقربى واليتامى وما الذي يحدث في حياتنا

هل هي الطفرة المادية والمعنوية التي نعيشها

هل هو التقدم والتطور التكنولوجي ؟

هل هي الثقافات والمعتقدات الدخيلة علينا

التي دخلت مع دخول واختلاط الجنسيات المختلفة الايجابي منها والسلبي في

مجتمعنا !!!!
ولماذا الصفات الذميمة والبعيدة عن ديننا الإسلامي تلازم نفوسنا .

ولكن مازالت الأخلاق بخير حتى خذلها الضمير .... وتخلى عنها .

وتولت قيادتها العادات والمصطلحات والقواعد والأنظمة
[i]